كيفية اختيار الصندوق الاستثماري المناسب في تركيا

لاختيار الصندوق الاستثماري المناسب في تركيا عدة معايير يجب أخذها بعين الاعتبار، ويشمل ذلك الأهداف المالية ومستوى المخاطر والأداء التاريخي للصندوق. تعرف على هذه المعايير بالتفصيل مع خبراء شركة أوراغون.

ما هي معايير اختيار الصندوق الاستثماري المناسب في تركيا؟

في رحلة البحث لاختيار الصندوق الاستثماري الأنسب للاستثمار من خلاله في تركيا، لا بد أن يكون هناك العديد من المعايير والعوامل التي تدلّنا على أهدافنا، والتي بمراعاتها يمكن ضمان تحقيق الأهداف الاستثمارية المرجوة بالشكل الأفضل.

في مقالنا هذا سنتناول أهم نقاط التمايز بين الصناديق المختلفة، مع شرح مفصل لكل معيار من المعايير التي هي موضوع بحثنا، بالإضافة لمجموعة من المعلومات المهمة الأخرى التي لا يستغني عنها الباحث عن خياراته الاستثمارية المشجعة في مجال الصناديق الاستثمارية:

الأهداف المالية

بداية يجب أن تبدأ رحلة البحث من منطلَق المقارنة بين الأهداف المالية المتنوعة للصناديق المختلفة، وأن يضع المستثمر في حُسبانه حاجته من الاستثمار، والأهداف المالية المناسبة له من ضمن تلك النتائج.

تُبدي الصناديق الاستثمارية عادةً نتائج مالية مختلفة، فمنها ما يشتهر بدخله الثابت، مثل صناديق العقارات ذات الأصول المدرّة للربح بشكل مستقر غالباً.

ومنها ما يكون نمو أرباحه على المدى الطويل، مثل صناديق الأسهم والشركات الناشئة، والتي تؤسس لأرباح بعيدة المدى.

ووفق ذلك يجب على المستثمر أن يرتب خططه المالية على هذا الأساس، واختيار الصندوق المناسب له ولتطلعاته.

مستوى المخاطر

من المعلوم أن المخاطر الاستثمارية تتفاوت بين أنواع الاستثمارات بشكل كبير في كثير من الأحيان، وبدرجات أقل في أحيان أخرى، وهذه أيضاً من العوامل المهمة التي ينبغي مراعاتها قبل الخوض في أي استثمار كان.

فصناديق السندات مثلاً، على الرغم من أرباحها المغرية؛ إلا أن احتمال خسارة رأس المال كاملاً تجعل من الاستثمار فيها محفوفاً بالمخاطر.

بينما في الصناديق العقارية تنخفض مستويات المخاطرة إلى حدود مأمونة غالباً، مما يجعلها من أكثر الصناديق الاستثمار موثوقية.

ومن خلال تحديد المستثمر لقدرته على تحمّل تقلبات السوق وخسارة جزء من استثماراته يمكن اتخاذ قراره المناسب.

الأداء التاريخي

يمكن أن يكون الأداء التاريخي للصندوق مرآة لمقدار حُسن إدارته، وإن كان هذا الأمر لا يشكل ضامناً كافياً لاختيار الصندوق؛ إلا أنه يعطي مؤشراً مهماً لا ينبغي تجاوزه.

فمن المهم المقارنة بين أداءات الصناديق ذات التوجهات الاستثمارية المتماثلة، مع التحقق من قدرة الصندوق على تحقيق نفس العوائد على المدى الطويل.

الرسوم والتكاليف

ومن المهم أيضاً معرفة المصاريف والنفقات التي يفرضها الصندوق، بالإضافة لرسوم الصفقات التي تفرضها بعض الصناديق على عمليات الشراء والبيع، حيث إن هذه النفقات سوف تشكل أعباءً على الأرباح في نهاية المطاف، ولذا من المهم التأكد من فهم جميع التكاليف المرتبطة بالصندوق، وأن تتم المفاضلة بين الصناديق وفقها أيضاً.

السيولة

تتفاوت الصناديق فيما بينها أيضاً بما تمتلكه من سيولة، فالصناديق الكبيرة تمتاز بسيولتها العالية، نظراً لرأس المال الكبير الذي تمتلكه وكثرة المستثمرين الذين استطاعت استقطابهم، وهو ما سيمكّنك من تسييل رأس المال عند الحاجة إليه، مع ما يتيحه ذلك من أسعار عادلة عند الرغبة بشراء الوحدات في الصندوق أو عند بيعها.

كيفية البحث والمقارنة بين الصناديق الاستثمارية؟

من خلال النقاط آنفة الذكر نكون قد رسمنا للمهتمين أهم معالم الطريق لاختيار الصندوق الاستثماري، وأهم نقاط المفاضلة بين الصناديق عموماً، ويبقى على المستثمر أن يرتب أوراقه ضمن تلك المعطيات التي وصل إليها.

فإذا حدَّد المستثمر مستوى المخاطرة الذي يمكنه تحمّلها، وعرف أهدافه الاستثمارية البعيدة والقريبة والمتوسطة، يمكنه ترتيب أولوياته بدايةً وفق ذلك.

وبعد ذلك ينتقل لجمع المعلومات حول الصناديق التي استحوذت على اهتمامه، من خلال قراءة نشراتها التي تحتوي عادةً على معلومات تفصيلية عن أداء الصندوق، والاستراتيجية الاستثمارية، والرسوم النفقات، والمخاطر...

ومن المهم كذلك قراءة تحليلات المحلِّلين حول نشاطات الصناديق والاستفادة من آرائهم، والاستعانة بخبير مالي يقدم لك النصائح التي تتناسب مع حالتك وظروفك.

ومن ثم يمكن تلخيص المقارنة بين مجمل الصناديق وفق النقاط التالية:

  • الأداء التاريخي، عبر المقارنة بين أداء الصناديق والنتائج التي قدمتها في الدورات الاستثمارية السابقة.
  • النفقات والمصاريف المترتبة، ونسبة التوفير بين نفقات صندوق وآخر.
  • تنوّع المحفظة الاستثمارية، لما يُسهم فيه ذلك التنوع من تقليل للمخاطر.
  • السياسة الاستثمارية الخاصة بالصندوق وخطط النمو، واستراتيجيات اختيار الاستثمارات.
  • وخبرة مدير الصندوق وسجل إنجازاته في هذا القطاع الاستثماري.

وبالمراجحة بين هذه النقاط يمكن الوصول إلى نتائج أكثر وعياً، ليتم اختيار الصندوق الاستثماري وفقها.

أهمية الاستعانة بالمستشارين الماليين

يمتلك المستشارون الماليون عادة خزينة من النصائح والمعلومات المهمة، نظراً لتخصصهم وخبرتهم ومتابعتهم لجديد الأخبار، ودرايتهم بتقلبات الأسواق، ولذا فإن الاستعانة بمستشار خبير سيساعدك في توضيح الرؤية لاستثمارك المقبل عليه.

ثم إن المستشارين الماليين المستقلين سيقدمون نصائحهم الاستثمارية بحيادية غالباً، وهو ما سيوفر على المستثمر الجهد والوقت والمال، مع توفيرهم الإجابات الوافية حول غوامض الاستثمار، والتحليلات التي لا يمكن الوصول إليها بسهولة.

دع خبراء شركة أوراغون يساعدوك في اختيار صندوق الاستثمار المثالي

إن مهمة اختيار الصندوق الاستثماري المناسب لمقدرتك المالية ورؤيتك الاستثمارية، هي مهمة تحتاج مزيداً من الرويّة والرؤية والخبرة، ولذا فإن المفيد الاستفادة من آراء الخبراء الاستثماريين ممن يمتلكون المقدرة على ترجيح الخيار الملائم لك.

تقدم شركة أوراغون من خلال خدماتها الاستشارية المجانية، وفريق إدارتها الخبير، وطاقمها الاستشاري المتمرس أهم النصائح الاستثمارية لكل راغب بخوض غمار الاستثمار في مجال الصناديق الاستثمارية، مع الشرح الوافي حول خدماتنا المتقدمة في مجال إدارة وتأسيس الصناديق، وغير ذلك الكثير من المعلومات والنصائح المهمة والملائمة لحالاتكم الخاصة.

تحرير: شركة أوراغون©

اتصل بنا!

يمكنك الاتصال بنا في أي وقت بخصوص استثماراتك وتقديم الأسئلة الخاصة بك.