ما هي الشركات الصغيرة والمتوسطة في تركيا وما دورها في الاقتصاد؟

الشركات الصغيرة والمتوسطة هي عبارة عن كيانات اقتصادية ناشئة غالباً، أو في طور النمو، وتلعب بمجملها دوراً فعالاً في أي اقتصاد محلي.

وفي النموذج التركي تمثّل هذه الشركات بمجملها عموداً فقرياً للاقتصاد، بفعل أثرها الكمّي الكبير في تحريك عجلة اقتصاد تركيا، ورفده بفرص العمل، ودعم قطاع التصدير، والابتكار، والتطوير، والخدمات... وكثير من المجالات التي تسدّ حاجة المجتمع، وتُثري نمو البلاد.

تعريف الصناديق الاستثمارية للشركات الصغيرة والمتوسطة

وأما صناديق الاستثمار في الشركات الناشئة: فهي تلك الصناديق الاستثمارية التشاركية، التي تتخصص في استثماراتها بدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة، ذات المشاريع الواعدة، والتي يرجى لها تحقيق عائدات ربحية عالية على المدى الطويل، وذلك من خلال المساهمة في نموّ هذه الشركات ودعمها والاستثمار فيها.

أنواع الصناديق الاستثمارية للشركات الصغيرة والمتوسطة في تركيا

تختلف صور استثمار الصناديق التشاركية في مجال الشركات الصغيرة والمتوسطة، ومن أشهر نماذجها:

صناديق الأسهم

وهي الصناديق التي تستثمر في الشركات الناشئة أو الكبيرة، والقابلة للنمو السريع، بما يشمل مسرّعات الأعمال، واستوديوهات الشركات الناشئة.

تتم عملية الاستثمار في هذه الشركات من قبل الصندوق عن طريق تقديم دعم مالي معيّن لإحدى الشركات، مقابل امتلاك الصندوق لأسهم محددة في تلك الشركة.

صناديق الديون

والمقصود بها صناديق الاستثمار التي تستثمر في أدوات الدين بشكل أساس بدل الاستثمار في رأس المال، مثل السندات والصكوك التي تقدمها تلك الشركات، مع وعد بدفع فائدة دورية، واسترداد المبلغ الأصلي عند استحقاق السند.

صناديق رأس المال المخاطر

هي الصناديق التي تقدم الدعم المادي والفني للشركات الناشئة التي يُتوقع تحقيقها أرباحاً مالية مرتفعة، حيث تكون المخاطرة الاستثمارية عالية بمقابل تحقيق عائدات ربيحة كبيرة.

مزايا الاستثمار في صناديق الاستثمار للشركات الصغيرة والمتوسطة

قد لا تقلّ أهمية الاستثمار في مجال صناديق الشركات والمشاريع عن غيرها من الاستثمارات، نظراً للميزات والحوافز التي تقدمها، والتي من أهمها:

1. إمكانية تنويع المحفظة الاستثمارية للصندوق من خلال دعم العديد من المشاريع الطموحة أو المهمة في آن واحد، مما يعزز من فرص نمو الأرباح.
2. خيارات استثمارية مبتكرة بأفكار خلّاقة تقدّمها كل شركة من تلك الشركات غالباً.
3. تستهدف هذه الشركات عادةً الأسواق الناشئة أو المجالات غير المطروقة، مما يوفر أرضية خصبة للاستثمار.
4. الإدارة الاحترافية للصناديق والقدرة على تحليل معلومات المشاريع سيتيح التوثّق من نجاح المشروع المدعوم بشكل أفضل.

تحديات الاستثمار في صناديق الاستثمار للشركات الصغيرة والمتوسطة

ولكن في الوقت ذاته فإن هذه الصناديق ستواجه العديد من التحديات في مسيرة عملها، والتي نذكر منها:

1. المخاطرة الاستثمارية العالية عند فشل الشركات في مشاريعها أو تعرضها لتقلبات السوق المختلفة، مما يعني خسارة مبلغ الدعم.
2. صعوبة تسييل المستثمر لرأس ماله في الصندوق، بالمقارنة مع أنواع الصناديق الأخرى.
3. فترة الاستثمار تكون طويلة غالباً لغاية تحقيق الأرباح المرجوة.
4. الشفافية المنخفضة في المعلومات حول مشاريع الشركات.

لكل ما يخص صناديق الاستثمار في تركيا استشر خبراء شركة أوراغون

قد يكون الاستثمار في الصناديق الاستثمارية من المجالات المشجعة لكثير من المستثمرين الجادّين والراغبين بتنمية ثرواتهم وزيادة أرباحهم، ولكن طبيعة هذا الاستثمار قد تثير لدى المهتمين الكثير من الأسئلة المشروعة حول آلية الاستثمار ومخاطره واستراتيجياته وفرص الربح واحتمالات الخسارة، بالإضافة للميزات والحوافز التي تقدمها الصناديق أو الدولة التركية للمستثمرين في هذا المجال.

ولذا ندعو كل مهتم بهذا النوع من الاستثمارات، للتواصل المباشر مع فريق عملنا المكون من أمهر الاستشاريين في مجال إدارة الصناديق الاستثمارية، حيث يجدون الإجابات الوافية حول جميع استفساراتهم، مع فرصة التعرف على صناديقنا الاستثمارية الطموحة، وخياراتنا الغنية لتنمية مدخراتكم ضمن المجالات الاستثمارية الأكثر أمناً، بالإضافة للتعرف على خدماتنا المتنوعة في هذا المجال.

تحرير: شركة أوراغون©