- ما هي صناديق الاستثمار في المعادن الثمينة؟
- كيفية عمل الصناديق الاستثمار في المعادن الثمينة
- أنواع صناديق الاستثمار في المعادن الثمينة
- مزايا صناديق الاستثمار في الذهب والمعادن الثمينة
- عيوب صناديق الاستثمار في الذهب والمعادن الثمينة
- مقارنة بين صناديق الاستثمار في المعادن الثمينة وشراء المعادن
- استراتيجيات الاستثمار في صناديق الذهب والمعادن الثمينة
ما هي صناديق الاستثمار في المعادن الثمينة؟
على مرّ العصور كان للمعدن الأصفر بريقه الذي أغرى أصحاب الثروات، بقدر الاهتمام به كمعدن يُستخدم للزينة، وذلك بفضل ما يمتاز به من خاصية القيمة المادية التي لا يفنيها الوقت.
وفي العصر الحديث شغل الذهب والفضة مكانةً مهمة في تحوّط الدول والأفراد، قبل ظهور العملات الورقية المقوّمة بالذهب أصلاً، ثم لحقت بهذه المعادن العديد من المعادن النادرة الأخرى.
ثم جاءت صناديق الاستثمار في المعادن الثمينة؛ لتوفر للمستثمرين أدوات استثمارية جديرة بالاستفادة منها لتنمية الثروات وتحقيق الأرباح، مشابهةً في أسلوبها أنواع الصناديق الاستثمارية الأخرى، كالصناديق العقارية والأسهم والسندات...
حيث تعتمد صناديق الاستثمار في المعادن الثمينة على جمع الأموال من عدد من المستثمرين لاستثمارها في مجموعة متنوعة من المعادن الثمينة، مثل الذهب والفضة والبلاتين والبلاديوم... فبدلاً من شراء المعادن بشكل فردي وتخزينه، يستثمر المستثمرون أموالهم في وحدات من هذا الصندوق، مما يمنحهم حصة في محفظة الصندوق من المعادن، فيقوم مدير الصندوق بتنمية الاستثمارات بناء على خبرته، ويتم تقاسم أرباح الصندوق بين أصحاب الحصص فيه بشكل دوري، أو وفق خطة معينة.
كيفية عمل الصناديق الاستثمار في المعادن الثمينة
من حيث المبدأ، لا تختلف آلية عمل صناديق الاستثمار في المعادن عن غيرها من الصناديق، سوى ما يتعلق بالتفاصيل الدقيقة المتعلقة بطبيعة التعامل مع هذه المواد الاستثمارية وخصوصيتها.
بدايةً يقوم الصندوق بجمع الأموال من المستثمرين، لتُستخدم هذه الأموال في شراء المعادن الثمينة أو عقود مرتبطة بها، وبدورها تسعى إدارة الصندوق لتنويع الاستثمارات في مختلف المعادن الثمينة بهدف تقليل المخاطر، مع مراعاة الخطط الاستثمارية ودراسة المؤشرات حول الأداء المتوقع.
ويتولى مدير الصندوق إدارة الاستثمار: شراءً وبيعاً للمعادن، مع اتخاذ القرارات الاستثمارية في وقتها المناسب، ثم يتم توزيع الأرباح على المستثمرين بحسب مساهماتهم في الصندوق.
أنواع صناديق الاستثمار في المعادن الثمينة
يمكن تقسيم صناديق المعادن بحسب نشاطاتها الاستثمارية وتخصصاتها:
صناديق الاستثمار في الذهب
والمقصود بها الصناديق التي تقتصر استثماراتها على الذهب مثل السبائك الذهبية، والمسكوكات، أو ربما صناعة الذهب وتعدينه، أو حتى العقود الآجلة.
صناديق الاستثمار في الفضة
وهو المعدن الثاني في الأهمية بعد الذهب، والذي يتميز أيضاً بأرباحه الجيدة، مع أداء استثماري أفضل بالغالب.
في هذه الصناديق يكون التركيز على الاستثمار في معدن الفضة، في مساراته الاستثمارية المتعددة، أو في صناعاته والعقود المتعلقة بهذا المعدن.
صناديق الاستثمار في البلاتين والبلاديوم
وهي الصناديق التي تتخصص في استثماراتها في معدن البلاتين والبلاديوم، وما يتعلق بتعدينهما أو الاستثمار المباشر فيهما، وهما من المعادن التي تستخدم اليوم في صناعة المجوهرات وكذا تصنيع بعض أجزاء السيارات.
صناديق الاستثمار المتنوعة في مجموعة من المعادن الثمينة
وهي من أصناف الصناديق المختلطة، حيث يكون الاستثمار في مجموعة من المعادن الثمينة في وقت واحد، من خلال تنويع الأصول المستثمرة من أصناف المعادن الثمينة، مثل: الذهب، والفضة، والبلاديوم، والبلاتين، وربما النحاس، أو غيرها من السلع.
مزايا صناديق الاستثمار في الذهب والمعادن الثمينة
لا يختلف اثنان حول الأهمية التاريخية للمعادن وامتيازاتها في عملية التحوّط، مهما تغيرت الظروف واضطربت القِيَم في أصناف الاستثمارات الأخرى؛ حيث إن كميات الذهب المحدودة عالمياً وازدياد الطلب عليه وعلى غيره من المعادن، هو أمر كفيل بالمساهمة بزيادة سعره مع مرور الوقت، علاوة عن الأهمية العالمية التي توليها الدول لزيادة مخزونها الاحتياطي من المعادن الثمينة، وخاصة الذهب.
ثم إن صناديق الاستثمار في المعادن تعتبر من الصناديق المناسبة لتنويع الاستثمارات، ومن خلالها يمكن لإدارة الصندوق الحاذقة اقتناص فرص نمو أسعار بعض المعادن.
كما أن الاستثمار في هذه الصناديق يكون سلساً حتى على صغار المستثمرين، مع ما تتيحه تلك الصناديق من فرصة الاستثمار في أصناف المعادن النادرة، علاوة عن توفر إدارة حكيمة وخبيرة وقادرة على الاستفادة من الفرص وتنمية الأرباح.
عيوب صناديق الاستثمار في الذهب والمعادن الثمينة
ترتبط عيوب الاستثمار في صناديق المعادن الثمينة بنوعية الأصول التي تستثمر فيها، فأسعار المعادن قد تتعرض للاضطراب على المدى القصير والمتوسط، متأثرةً بعوامل العرض والطلب والإحجام عن الشراء، والاضطرابات والأحداث الجيوسياسية...
ثم إن الاستثمار التشاركي في الصناديق الاستثمارية يتضمن بطبيعة الحال رسوماً إدارية واستقطاعات من الأرباح لقاء إدارة الصندوق، وتكاليف فتح الصفقات وإغلاقها، وهي من التكاليف التي لا يتكلّفها الأفراد عادةً في استثماراتهم المباشرة والشخصية.
مقارنة بين صناديق الاستثمار في المعادن الثمينة وشراء المعادن
وإن اتفقت المواد المستثمرة (المعادن الثمينة) في حالة الاستثمار في الصناديق مع الاستثمار المباشر؛ إلا أن الفوارق بين نوعَي الاستثمار هذين تعتبر جوهرية، من ذلك مثلاً:
- الاستثمار في صناديق المعادن الثمينة يوفر لأفراد المستثمرين فرصة المشاركة في استثمارات قد لا تكون ميسرة لهم في بعض الأحيان، مثل الاستثمار في شركات تعدين الذهب، أو في بعض المعادن النادرة.
- تسمح صناديق المعادن بمشاركة صغار المستثمرين من أصحاب المدخرات المالية المحدودة من خلال شراء وحدات في الصندوق.
- تُدار الصناديق الاستثمارية بحنكة وخبرة وتخصص، من قِبل مدير يتقن أدوات الاستثمار ويستطيع قراءة السوق ومستقبله، ويتعامل من المخاطر بخبرة كافية، وهو أمر قد يفتقر له كثير من المستثمرين الأفراد.
- تنطوي عملية الاستثمار في أحد صناديق المعادن على تكاليف ونفقات محددة، قد لا تنطوي عليها آلية الاستثمار المباشر.
استراتيجيات الاستثمار في صناديق الذهب والمعادن الثمينة
تختلف استراتيجيات الاستثمار في الذهب والفضة وغيرها من المعادن إلى مسارات متعددة، ولكل مسار منها ميزاته وعيوبه، فمن ذلك مثلاً:
- الاستثمار الدوري: وهي آلية بسيطة يجد فيها المستثمرون فرصة لتنمية استثماراتهم على مراحل، مثل شراء كمية من الذهب أو شراء وحدات من أحد صناديق المعادن الثمينة كلما سنحت الفرصة لذلك، بغض النظر عن أسعار الذهب في وقت الشراء، وسواء كان السعر مرتفعاً أو منخفضاً.
- الاستثمار طويل الأجل: مثل شراء حصة في الصندوق لعدة سنوات مستقبلاً، دون التطلع لإخراج الاستثمارات خلال تلك المدة.
- الاستثمار الاستراتيجي: عن طريق تعديل الاستثمارات في صناديق المعادن بناءً على التحليلات الفنية لسوق الذهب مثلاً أو تطورات الاقتصاد العام، من ذلك مثلاً دعم الاستثمارات في مواطن الدعم وعند انخفاض الأسعار، أو سحب جزء من الأرباح في فترات النمو لإعادة استثمارها في فترات الهبوط.
ابدأ استثمارك الرابح في الصناديق الاستثمارية في تركيا مع خبراء شركة أوراغون
صناديق الاستثمار اليوم هي من الأدوات الاستثمارية المثالية للراغبين بتحقيق أفضل فائدة استثمارية من مدخراتهم، اعتماداً على خبرة الصناديق في إدارة الأصول، والكفاءة في تنمية رأس المال.
ولكن بشرط أن تُبنى قرارات الاستثمار في الصناديق التشاركية على أُسس واضحة، وقرارات مدروسة، وخبرة متعمقة.
تقدم شركة أوراغون لعملائها مجموعة من الصناديق الاستثمارية، بالإضافة لاختصاصها كأحد الشركات المرخصة من هيئة الأوراق المالية والجهات المسؤولة في تركيا لترخيص صناديق الاستثمار الجديدة، مما يوفر للمستثمرين فرصة ترخيص صندوقهم الاستثماري الخاص بهم بما يخدم تطلعاتهم وأهدافهم.
وبالإضافة إلى ذلك تتيح شركة أوراغون لعملائها خدمات استشارية مجانية، ولكل مهتم بشأن الاستثمار في الصناديق الاستثمارية، أو الراغبين بالتعرف على نموذج عملها الاحترافي وخدماتها في هذا الصدد.
تحرير: شركة أوراغون©