ما هي أفضل استراتيجيات الاستثمار في الصناديق العقارية في تركيا؟
تتعدد أدوات الاستثمارات واستراتيجيات المحافظة على رأس المال وتنميته، وفق رؤى ونظريات وخطط استثمارية تصبّ في هذا المنحى.
ومن المعلوم أن الصناديق العقارية تتميز بعدد من الخصائص التي تجعلها من أنشط وأهم الأدوات الاستثمارية في تركيا، نظراً لميزات السوق العقاري الحيوي، والذي استطاع أن يُدرّ على المستثمرين البارعين في استغلال فرصه مزيداً من الأرباح المُرضية.
ولكن ما هي استراتيجيات الاستثمار الأكثر نجاحاً واستعمالاً في الاستثمار ضمن صناديق الاستثمار العقارية عموماً، وفي تركيا خصوصاً؟
1. التنويع في الاستثمار
يميز الصناديق العقارية إمكانية تنويع أصولها المالية ضمن عدد من المشاريع المتنوعة، أو حتى إمكانية توزيع رأس المال على عدد من الصناديق بدل وضع رأس المال في صندوق عقاري واحد.
تتخذ الصناديق العقارية ذات الرؤية الاستثمارية الواعية عادةً مجموعة من الإجراءات التي تضمن تنويع استثمارات رأس مالها في مجموعة من المشاريع التي قد تتوزع بين عدد من المناطق الجغرافية المختلفة، أو بين مشاريع عقار ذات توجهات استثمارية تجارية وصناعية وسكنية في الوقت ذاته، حيث تساعد تلك الآليات في تقليل المخاطر، وتحسين فرص تحقيق عوائد استثمارية مجزية.
2. التحليل المالي والبحث العميق
قبل الاستثمار في أي صندوق عقاري من المفيد والضروري للغاية إجراء بحث شامل عن الصندوق وأدائه السابق، وقرأ نشرة الاكتتاب فيه بعناية، وفهم استراتيجية الاستثمار للصندوق والخطط الموضوعة، ومدى التزام الصندوق بالسير على خططه، مع المقارنة بين الصناديق المختلفة والتأكد من اختيار الصندوق الذي يلبي احتياجاتك وأهدافك الاستثمارية.
3. فهم الأصول العقارية للصندوق
من المهم أيضاً للمستثمرين الجدد في إحدى الصناديق العقارية أن يكونوا على اطّلاع وفهم عامّ لنوع الأصول العقارية التي يستثمر فيها الصندوق موارده المالية:
هل هذه العقارات عبارة عن مشاريع سكنية أم تجارية أم صناعية؟ وأين موقع هذه العقارات؟ وأين وصلت تلك المشاريع، وما هي خطة تنفيذها والاستفادة من أرباحها؟ وما العوامل التي قد تؤثر على قيمة هذه العقارات؟ وكل ما يحيط بهذه الأصول من معلومات أخرى.
4. الموازنة بين العوائد والمخاطرة
تقدم الصناديق العقارية عوائد استثمار متفاوتة، ولكن تأتي هذه العوائد مع مستويات مختلفة من المخاطر، لذا من المهم للغاية وضع حدود لمستوى المخاطرة الذي تستطيع تحمله في رأس مالك، ومن ثم اختيار الصندوق العقاري الذي يقدم فرص استثمار ضمن الحدود التي لن تشعر بالقلق حيال مخاطرها.
5. الاستثمار على المدى الطويل
من الخطأ تصور أن الاستثمار العقاري أو ضمن صناديق الاستثمار العقاري هو استثمار يعتمد على المضاربات السريعة؛ بل الأمر على العكس غالباً، حيث يُعد الاستثمار في الصناديق العقارية استثماراً طويل الأجل، فلا بد من منح الاستثمار في الصناديق العقارية الوقت الكافي لينمو، ولغاية تحقيق الصفقات الكبرى.
6. متابعة التغيرات في السوق العقاري
وكذلك من المهم أيضاً متابعة التغيرات في السوق العقاري التركي، الذي هو موضوع الاستثمار في صناديق الاستثمار العقاري، ومحاولة فهم المؤثرات على هذا السوق من كافة الجوانب، وهو ما سيساعد المستثمرين على فهم العوامل التي قد تؤثر على قيمة استثمارات الصندوق المراد الاستثمار فيه، ومتابعة التغيرات الطارئة، وبالتالي اتباع الخطط المناسبة وإجراء التعديلات اللازمة على الاستراتيجية الاستثمارية عند الحاجة.
7. الالتزام بالقوانين واللوائح
من الضروري أيضاً التأكد من الالتزام بجميع القوانين واللوائح المتعلقة بالاستثمار في الصناديق العقارية في تركيا، واستشارة مستشار مالي متخصص أو إدارة الصندوق العقاري الذي تثق به عند الحاجة إلى أي مساعدة، وهو ما سيساعدك في اختيار الاستراتيجيات الأفضل للعمل على أساسها.
لكل ما يخص صناديق الاستثمار في تركيا، استشر شركة أوراجون
اكتشف فرص النمو الآمن والطموح برأس مالك من خلال شركة أوراغون والصناديق الاستثمارية التي تديرها، والتي يشرف عليها نخبة من خبراء الاستثمار المعروفين في الأوساط التركية والإقليمية، والتي أثبتت خلال مسيرة أعمالها براعة وخبرة كبيرتين في اقتناص الفرص وتنمية الاستثمارات.
وحقق مع شركة أوراغون طموحاتك الاستثمارية مستفيداً من الاستراتيجيات المتقدمة التي نقدمها لك، مع ما نوفره لعملائنا من شفافية كبيرة، وخطط استثمار واضحة المعالم.
تحرير: شركة أوراغون©