أنواع صناديق الأسهم في تركيا
من المعلوم أن الصناديق التشاركية تنقسم بحسب اتجاهاتها الاستثمارية إلى عدد من الأنواع، فمنها ما يتخصص في مجال السندات، أو الأسهم، أو العقار، أو الشركات والمشاريع الناشئة، أو السلع... وإلى ما هنالك مما سواها.
وفي جزئية صناديق الأسهم التي تعتمد في استثماراتها على أسهم الشركات المدرجة في البورصة، يمكن تقسيم نشاطها الاستثماري في تركيا ما بين عدد من الخيارات، هي:
صناديق الأسهم المحلية
والمقصود بالصناديق المحلّيّة: الصناديق الاستثمارية التي تستثمر في البورصة التركية، ضمن أسهم الشركات المحلية المدرجة للتداول فيها، والتي تتميز عادةً بوضوح رؤيتها الاستثمارية وإمكانية الفهم الأعمق لمسارها الاستثماري، مع إسهاماتها في دعم اقتصاد البلاد، وتوفرها على فرص النمو مع تحسن اقتصاد البلاد.
صناديق الأسهم الدولية
هي الصناديق التي تستثمر في أسواق البوصة العالمية المختلفة، والتي توفر للمستثمرين خيارات استثمارية واسعة النطاق في أهم الشركات الدولية، مع تنويع المحفظة الاستثمارية ضمن عدد من الأسواق الخارجية.
صناديق الأسهم القطاعية
هي نوع من صناديق الأسهم الأكثر تخصصيةً، حيث تهتم بالاستثمار في أسهم شركات متخصصة ضمن قطاعات محددة دون سواها، مثل الاستثمار في أسهم شركات الطاقة، أو شركات التكنولوجيا، أو أي مجال محدد.
آلية عمل صناديق الأسهم
تعمل صناديق الأسهم بذات الطريقة الشائعة في نظيراتها من الصناديق، حيث تجمع الصناديق المرخَّصة رأس مالها من المستثمرين الأفراد أو الاعتباريين، ويكون على رأسها فريق إداري متمرس في مجال تداول الأسهم في أسواق البورصة المحلية والعالمية، ممين يتمتعون بالخبرة والكفاءة.
تبني صناديق الأسهم أصولها من خلال شراء الأسهم المتنوعة في سوق البورصة، ويقوم مدير الصندوق وفريقه بمتابعة حركة الأسهم والتعديل على الاستثمار كلما دعت الحاجة، عن طريق بيع بعض الأصول أو تعزيزها، أو شراء غيرها، بحسب ما يفرضه السوق واتجاهه.
ويتم بعد ذلك تقاسم الأرباح بشكل دوري، ويكون ذلك إمّا عن طريق إعادة الربح على الاستثمار، أو دفع الحصص المستحقة للمستثمرين.
أداء صناديق الأسهم في تركيا
من الطبيعي أن تمرّ صناديق الأسهم في تركيا بالمسارات الاستثمارية كلها، شأنها شأن أصولها المكونة من أسهم الشركات، والمتراوحة ما بين التقلب المستمر، والنمو الكبير في مراحل متعددة، أو الاستقرار، أو حتى الانخفاض.
وعلى الرغم من المخاطرة العالية التي تحفّ بالاستثمار الفردي في مجال الأسهم، إلا أن الصناديق الاستثمارية التركية تعتبر ملاذاً استثمارياً أكثر أمناً من الاستثمار الفردي، للميزات التي نوضحها لكم في السطور التالية.
مزايا الاستثمار في صناديق الأسهم التركية
على العموم، تعتبر صناديق الأسهم التركية من الأدوات الاستثمارية النشطة وذات الإقبال الاستثماري الجيد، على الرغم مما يكتنف سوق الأسهم من تقلبات ومخاطر، وذلك بفضل محفزات النمو التي تؤديها صناديق الاستثمار التركية عادةً.
ولعل من أهم مزايا الاستثمار في هذه الصناديق:
- الإدارة الاحترافية للأصول التي تقدمها تلك الصناديق، على خلاف الاستثمار المباشر في الأسهم الذي يتطلب خبرة واسعة في هذا المجال الموصوم بكثرة الاضطراب والتذبذب.
- احتمالية نمو الربح في وقت قصير ضمن صناديق الأسهم.
- قطاع استثماري واعد يحظى باهتمام متزايد خلال الآونة الأخيرة، مما يعزز من فرص نموّه.
- التنويع في الاستثمارات، حيث إن الصناديق الاستثمارية تستطيع من خلال رأس مالها الكبير نسبياً أن توزع استثماراتها ضمن عدد من الصناديق في آن واحد، وهو الأمر الذي قد لا يتاح لمستثمر واحد برأسمال محدود.
- تقسيم تكلفة عمليات الاستثمار على مجمل وحدات الصندوق، مما يخفض هذا النوع من التكاليف.
- سهولة تسييل رأس المال عند الرغبة، بفضل ضمانة الصندوق لهذا الإجراء.
عيوب الاستثمار في صناديق الأسهم التركية
كما لا بد في ذات السياق أن نتحدث عن بعض العيوب الاستثمارية في صناديق الأسهم، والتي من أهمها:
- يبقى عنصر المخاطرة موجوداً بمجال الاستثمار في الأسهم، نظراً لتذبذب الأسهم المستمر والمتباين.
- الأحداث السياسية وتقلبات العملة والتضخم، وأثرها على قيمة النقد أو حركة الاقتصاد وتأثر الشركات صاحبة الأسهم، وخاصة عند الاستثمار بالعملة المحلية.
كيفية اختيار صندوق الأسهم المناسب
لا بد أن يرتكز الاستثمار في مجال صناديق الأسهم على عدد من الركائز في آلية اختيار الصندوق المناسب لشراء وحداته....
حيث يجب أن يتم اختيار الصندوق بما يتوافق مع الأهداف الاستثمارية الخاصة بالمستثمر، ومقدار المخاطر الذي يمكنه تحمّله. ولا بأس بتنويع الاستثمار في عدد من الصناديق في آن واحد؛ بدل الاستثمار في صندوق استثماري واحد.
كما ينبغي اختيار الصندوق بناءً على دراسة معلوماته وبياناته المنشورة، ومقارنته بغيره من حيث الأداء في المراحل السابقة، والتكاليف النفقات التي قد تختلف بين صندوق وآخر.
ومن المهم أيضاً التعرف على مدير الصندوق وسيرته الذاتية، وكذا بقية الفريق القائم على الصندوق وكفاءتهم في إدارة هذا النوع من الصناديق.
التوقعات المستقبلية لصناديق الأسهم في تركيا
ليس من الواقعي الحديث عن مستقبل سوق الأسهم بكلمات جازمة، مع ما يشتهر به مجال الأسهم من تذبذب لا يكاد يتوقف.
ولكن على العموم يمكننا توقع أن تشهد صناديق الأسهم في تركيا مزيداً من النمو، مستفيدة من عدة عوامل إيجابية، من أهمها زيادة الإقبال على هذا النوع من الاستثمارات، والتراخيص مع الميزات الممنوحة للشركات العاملة في هذا المجال، يضاف إلى ذلك الإصلاحات الاقتصادية المعمول بها سعياً لخفض التضخم، وتطور العديد من القطاعات الصناعية والاستثمارية الواعدة في البلاد.
ابدأ استثمار ناجح في الصناديق الاستثمارية التركية مع شركة أوراغون
بفضل خبراتها الواسعة في مجال الاستثمار، كان لشركة أوراغون بصمة واضحة في قطاع الصناديق الاستثمارية في تركيا، فاشتهرت كأحد أبرز شركات تأسيس وإدارة الصناديق، علاوة عما تقدّمه أوراغون من خدمات استشارية تخصصية لمساعدة المستثمرين في اختيار الصناديق المناسبة لتحقيق أهدافهم المالية.
وقد استطاعت «شركة أوراغون» أن تتألق في قطاع عملها في مجال الاستثمار التشاركي بفضل فريقها الذي يضم نخبة من كبار الخبراء في القطاعات المالية المختلفة، والعقارية على وجه الخصوص.
ولكل راغب بخوض غمار الاستثمار في مجال صناديق شركة أوراغون الاستثمارية، والاطلاع الوافي على خدماتنا المتقدمة في مجال إدارة وتأسيس الصناديق، وغير ذلك من المعلومات والنصائح المهمة والملائمة لحالاتكم الخاصة، ندعوكم لزيارة مقرّ عملنا أو التواصل المباشر مع فريقنا الاستشاري والإداري.
تحرير: شركة أوراغون©