أفاد أحد المشاركين في اجتماع نظمه "دويتشه بنك" في لندن مؤخراً بقوله إن مستثمرين أبلغوا وزير الخزانة والمالية التركي محمد شيمشك بأن بلاده تحتل مكانة بارزة في الأسواق الناشئة.
مضيفاً أن الوزير التركي تحدث عما حققه الاقتصاد التركي خلال العام الماضي، وما سيتم اتخاذه من خطوات خلال العام المقبل.
ونقل عن مستثمرين حضروا الاجتماع قولهم إن "تركيا برزت بشكل إيجابي بين الأسواق الناشئة" وذلك إثر إجراء تغيير في السياسات الاقتصادية على مدار العام الماضي.
وحضر الاجتماع أكثر من 150 مستثمراً يملكون رؤوس أموال تصل إلى 50 تريليون يورو، بحسب معلومات قدمها مشاركون.
وقال وزير المالية إن المستثمرين الدوليين سيبدؤون بالاهتمام بتركيا على المدى الطويل بعد أن شرعوا بالفعل في العودة إلى أسواق السندات قصيرة الأجل التي تصدرها الدولة.
ماذا تعرف عن صناديق الاستثمار في تركيا؟
قد لا تختلف صناديق الاستثمار في تركيا عن نظيراتها المعروفة عالمياً، وخاصة في الأمريكيتين ودول أوروبا وآسيا.
فهذه الصناديق عبارة عن أداة استثمارية تتيح للمستثمرين تنويع محفظتهم الاستثمارية، والمشاركة في مختلف أسواق المال، حيث تدير صناديق الاستثمار محافظ مالية برأس مال تشاركي تجمعه من الجمهور في أحد قطاعات الأعمال المرخص لها العمل فيها، مثل أسهم الشراكة والسندات المالية والمعادن الثمينة والعقارات وغيرها، ويكون كل مستثمر شريكاً في هذه المحفظة من خلال حصوله على حصة تمثّل جزءاً من محفظة الصندوق.
وتُدار صناديق الاستثمار عادةً من قبل مديري صناديق متخصصين، وذوي خبرة واسعة في أسواق المال والأعمال، وبدورهم يُقدمون للمستثمرين فرصة الاستفادة من خلاصة خبرتهم في مجالات أعمالهم، مع تحليل الأسواق، واقتناص الفرص الاستثمارية لصالح نموّ محافظهم ونجاح صناديقهم.