دور الصناديق العقارية في تنويع المحافظ الاستثمارية

تساهم الصناديق العقارية في تنويع المحافظ الاستثمارية من خلال تقليل المخاطر وتنويع الأصول وتوفير عوائد مستقرة، وغيرها من الطرق الفعالة والمهمة التي يشرحها لكم خبراء شركة أوراغون.

كيف تساهم الصناديق العقارية في تنويع المحافظ الاستثمارية؟

يقترن عمل الصناديق العقارية عادةً بتنوع أصولها الاستثمارية، فالصناديق العقارية هي عبارة عن أوعية استثمارية تشاركية، ولا يوجد ما يمنع من أن تُخصص الصناديق استثماراتها في نوع عقاري واحد، إلا أن تنويع أصول الصندوق هو طوق نجاة لها من المخاطرة المالية المتعددة، وهو أمر يتفق حوله خبراء الاستثمار عامةً.

نتعرف من خلال السطور التالية على أهم فوائد وإسهامات تنويع المحفظة العقارية على الاستثمار عموماً، مع تفصيل الحديث حول كل نقطة من هذه النقاط:

1. تقليل المخاطر

إن تنويع الأصول العقارية يسهم بشكل مباشر في تقليل مخاطر الاستثمار على رأس مال الصندوق، نظراً لكون هذا التنويع يقلل من تأثير الأحداث الطارئة أو غير المتوقعة التي قد تواجه الاستثمار في عقار واحد، أو ضمن منطقة معينة، أو من خلال التعامل مع جهة واحدة.

وعندما يتم توزيع رأس المال على عدد من الأصول فإن احتمالات نجاح الاستثمار تتضاعف، كما أن احتمالات الخسارة تتناقص وتتقلص.

2. توفير عائدات مستقرة

يمكن أن تأتي عائدات الصندوق من خلال إعادة بيع أصوله بربح ما، أو من خلال إيرادات تأجير العقارات المملوكة للصندوق، وهي الصورة الأكثر تداولاً، ولذا يمكن اعتبار الصناديق العقارية من صناديق الاستثمار منتظمة الدخل أكثر من غيرها، مع انخفاض احتمال تأثُّرها بتقلبات السوق الكثيرة؛ كما هو الحال في صناديق الأسهم مثلاً.

إن التنويع في المحافظ العقارية يمكن أن يلعب دوراً فاعلاً في زيادة أرباح الصندوق وتنمية عوائده، وخاصة إذا تم توزيع رأس المال على مجموعة من المشاريع المدروسة وفق رؤية اقتصادية عميقة وخطط استثمار متكاملة.

3. إمكانية النمو الرأسمالي

تتميز الأصول العقارية بكونها من الأصول ذاتية النمو على المدى الطويل، فالعقارات لا تعرف الانخفاض بقيمتها المالية عادةً إلا ضمن أزمات خاصة، ثم تعاود قيمة العقارات الارتفاع ولو خلال فترة طويلة نسبياً، وهو ما يعني أن قيمة المدخرات المستثمرة في صناديق الاستثمار العقاري يغلب عليها النمو بمرور الوقت، علاوة عن عائداتها المالية المستقرة.

وعادةً يساهم إعادة جزء من أرباح الصندوق العقاري على أصوله في نمو المحفظة العقارية وزيادة قيمتها.

4. سهولة الوصول

يميز الصناديق الاستثمارية إمكانية الوصول إلى الأسواق العالمية بالإضافة للأسواق الداخلية، فعند تداول رأس مال الصندوق العقاري في البورصات العالمية سيتاح للمستثمرين إمكانية الانطلاق باستثماراتهم نحو المشاريع الدولية بكل سهولة، مع تنويع المحفظة العقارية بين أصناف العقارات المحلية أو الدولية، حيث يمكن لرأس مال الصندوق أن يصل إلى أكثر الأسواق العالمية نشاطاً؛ بدل الاكتفاء بالأسواق المحلية.

5. تنويع الأصول

فلا بد من توزيع رأس مال الصندوق على أصناف العقارات المناسبة للاستثمار بدل الاستثمار في صنف عقاري واحد فقط، مثل الاستثمار في العقارات السكنية (المنازل المستقلة والفلل والشقق العادية أو الشقق الفندقية)، والعقارات التجارية بأنواعها، والعقارات الصناعية، والمستودعات، والمرافق الصحية (كالمستشفيات ودور الرعاية)، والعقارات السياحية (مثل الفنادق والمنتجعات ومراكز الترفيه)، أو حتى العقارات غير المبنية (الأراضي الزراعية أو الأراضي المناسبة للإعمار)، وفي أي صنف عقاري آخر يرجى له النمو والربح.

كما يجب في استثمارات الصناديق العقارية مراعاة التنويع الجغرافي للأصول بدل أن تقتصر تلك الاستثمارات على منطقة واحدة فقط، وفي هذه الجزئية يتم مراعاة اختيار المناطق وفق الدراسات وتوقعات النمو.

6. التحوط ضد التضخم

يتفق خبراء الاستثمار العقاري أيضاً حول نجاعة التحوط بالعقارات ضد الأزمات المالية العالمية أو المحلية، فالعقارات تحافظ على نطاقها السعري غالباً، وتكون أقل تأثراً من قطاعات الاستثمار الأخرى المتأثرة بالأزمات المالية، ولذا يتم تصنيفها كأداة تحوط قوية.

ثم إن التحوط العقاري يمكن أن يَفْضُل في بعض الأحيان على التحوط بالمعادن الثمينة، لكون العقارات قادرة على إدرار عائدات منتظَمة أيضاً إذا تم تأجيرها أو استثمارها بشكل مناسب... ثم إن العقارات تميل إلى الارتفاع مع مرور الوقت، وهو بحدّ ذاته فائدة استثمارية إضافية.

7. الإدارة المهنية

يقوم على إدارة الصناديق العقارية عادةً فريق من الخبراء العقاريين الذين يمكنهم اختصار الجهد والوقت على المستثمرين، اعتماداً على خبرتهم القوية في مجال عملهم، مما يضمن اتباع استراتيجيات استثمارية سليمة وأكثر نجاعة.

وكذلك فإن نجاح استثمار الصندوق العقاري يكون مرهوناً بالاختيار الموفق لفريق إدارته، ولذا من الضروري التعرف على سجل إنجازات فريق إدارة الصندوق وسيرتهم الذاتية قبل الاستثمار فيه.

استثمر في الصناديق العقارية في تركيا مع شركة أوراغون

تعمل أوراغون كجهة معتمدة لتأسيس الصناديق الاستثمارية في تركيا، وإدارة صناديق الاستثمار العقارية وصناديق رؤوس أموال المشاريع، حيث تعمل شركتنا بإشراف فريق إداري يضم نخبة من الأسماء اللامعة في الاستثمار العقاري والاستثمار في أسواق الأسهم.

تتيح أوراغون تعزيز أرباح مستثمريها من خلال وضع الخطط الاستراتيجية لتنمية مدخراتهم في صناديقها وتنويع محافظهم الاستثمارية، وتحقيق أعلى مردود استثماري ممكن، مع مراعاتنا لمخاطر الاستثمار وفق رؤية متكاملة خبيرة.

أو من خلال تأسيس صناديق استثمارية جديدة لأصحاب الرؤية الخاصة من عملائنا، مع تحصيل ترخيصها، وتسهيل إتمام الوثائق القانونية ومتابعة الموافقات الرسمية. هذا بالإضافة إلى الاستشارات المجانية حول كل ما يخص الاستثمار ضمن الصناديق الاستثمارية.

 

تحرير: شركة أوراغون©

اتصل بنا!

يمكنك الاتصال بنا في أي وقت بخصوص استثماراتك وتقديم الأسئلة الخاصة بك.