كيفية الاستثمار في الصناديق الاستثمارية في تركيا

لبدء الاستثمار في صناديق الاستثمار التركية لا بد بدايةً من فهم تلك الصناديق، والتعرف على أنواعها من خلال البحث والتحليل لاختيار الصندوق الأفضل للاستثمار فيه، والإحاطة بكيفية عملها بالتفصيل، وغيرها من المعلومات التي تشرحها لكم شركة أوراغون.

خطوات الاستثمار في صناديق الاستثمار في تركيا

حتى يؤدي الاستثمار في الصناديق التشاركية أهدافه الاستثمارية المرجوة، من المهم أن يسير ضمن مسار واضح ومدروس، يضمن توفير مقدمات النجاح، مع بذل الأسباب العلمية والعملية في سبيل ذلك.

من خلال فقرات مقالنا هذا نسعى لتوفير تصوُّر واضح وعامٍّ حول خطوات الاستثمار في هذه الصناديق، مع الحديث عن أهم النصائح في هذا الصدد.

فهم صناديق الاستثمار في تركيا

قبل أن تخوض استثمارك في الصناديق الاستثمارية لا بد أن تعرف أساسيات عمل الصناديق، وهيكليتها، والقوانين الناظمة للعمل، والمخاطر الاستثمارية، واستراتيجيات الاستثمار الناجح، ومعرفة الوقت المناسب لدخول الاستثمار، وكذا وقت الخروج منه.

ومن المعلوم أن صناديق الاستثمار تكون ذات تخصصات وتراخيص مختلفة ومتنوعة، حيث تتوزع اختصاصات الصناديق بحسب مجال عملها، فمنها الصناديق العقارية، والسندات، والأسهم، والسلع، والمشاريع... وغيرها، ولذا من المهم التعرف على أساسيات المجال المختار للاستثمار فيه، والإحاطة العامة بمعلوماته.

وقبل الدخول في أي صندوق استثماري، لا بد أيضاً من التعرف على أصوله الاستثمارية، وخططه الاستراتيجية، ومخاطر الاستثمار المحدقة، والمزايا التي يمكن أن يقدمها الصندوق، وكذا النفقات المترتبة عليه.

ويجب على المستثمر كذلك قراءة النشرات الخاصة بالصندوق، والاطلاع على سجل إنجازاته، أو حتى إخفاقاته، والفريق القائم على إدارته.

تحديد الأهداف المالية

بتحديد الأهداف المالية الخاصة بالمستثمر يمكن اختصار جهد البحث عن الصندوق الاستثماري المناسب، فمن الصناديق ما تدرّ أصوله دخلاً استثمارياً مستقراً وثابتاً، ومنها ما تأتي نتائجه الاستثمارية على المدى القصير أو المتوسط أو الطويل، بحسب توجه الصندوق ونوع الأصول التي يمتلكها، وخطط توزيع الأرباح.

تحديد مستوى المخاطر المقبولة

وكذلك فإن الاتجاهات الاستثمارية للصناديق تفرض عليها حدّاً من المخاطرة يختلف بين صندوق وآخر، فصناديق المشاريع الناشئة مثلاً تشتهر بمخاطرها الاستثمارية العالية، وتليها في المخاطرة صناديق الأسهم، ثم صناديق السندات، ومن أقل الصناديق الاستثمارية مخاطرة: صناديق الاستثمار العقاري.

ولذا من المهم معرفة المخاطرة الاستثمارية التي أنت مقبل عليها، سواء ما كان منها متعلقاً باختصاص الاستثمار أو السوق أو الصندوق، وخوض الاستثمار وفق ما يتناسب مع قدرتك لتحمُّل تقلبات الأسواق المختلفة.

البحث والتحليل

يجب أن يتمتع المستثمر بصبر كبير على البحث في البيانات الخاصة بالصناديق وتحليلها، ومقارنة نتائجها لاختيار الأفضل منها.

فمن المهم البحث عن الصندوق الأفضل بميزاته، والأكفأ بفريق إدارته، والأنجح بين أقرانه بنتائج استثماراته السابقة، مع دراسة المصاريف الظاهرة وما يمكن أن يأتي منها متأخراً، والتي تختلف بين صندوق وآخر عادةً.

اختيار الصندوق الاستثماري

وبعد المقدمات السابقة، من تحديد الأهداف الاستثمارية، وتقدير مستوى المخاطرة المالية الذي يمكن تحمُّله، ودراسة الصناديق والمقارنة بين معلوماتها، نصل إلى مرحلة اختيار الصندوق الاستثماري الذي نريد التعاقد معه لشراء وحدات استثمارية فيه.

حيث يتم اختيار الصندوق بما يتوافق مع الأهداف الاستثمارية الخاصة بالمستثمر، ومقدار المخاطر الذي يمكنه التحمّل حياله. ولا بأس بتنويع الاستثمار في عدد من الصناديق في آن واحد؛ بدل الاستثمار في صندوق استثماري واحد.

فتح حساب استثماري

سيطلب منك الصندوق فتح حساب استثماري لتحويل الأموال للصندوق من خلاله، إما في بنك محدد أو شركة وساطة معينة، ويجب اختيار هذا البنك بما يتناسب مع أجور خدماته وموثوقيته.

ويكون هذا الحساب الاستثماري بمثابة بوابة تربط بينك وبين الصندوق، حيث يتم من خلاله إجراءات الحساب المختلفة، مثل:

  • إيداع الأموال وتحويل المبلغ الذي ترغب في استثماره من حسابك البنكي إلى حسابك الاستثماري في الصندوق.
  • وشراء وحدات الصندوق.
  • ومتابعة أداء استثماراتك، وبيع الوحدات عند الرغبة في سحب أموالك.

تنفيذ الاستثمار

ومن ثم يتم تحويل المبلغ المراد استثماره في الصندوق، وشراء الوحدات، لتبدأ عملية الاستثمار بشكل فعلي.

وبعد ذلك تأتي مرحلة اقتسام الأرباح بحسب المتَّفق عليه مع الصندوق ونظام توزيع الأرباح المحدد، لغاية سحب الاستثمار.

كما يجب على المستثمر، في أحد الصناديق أو بعضها، مطالعة تقارير الأداء الصادرة عن إدارة صندوقه بانتظام، والمقارنة بين نتائجها والأهداف الاستثمارية التي قدّمها الصندوق، وتنظيم أوراقه الاستثمارية كلما دعته الحاجة لذلك.

وعلى أساس هذه التقارير يمكن للمستثمر اتخاذ قرارات إضافية لإعادة التوازن إلى محفظته، مثل ضخ مزيد من الأموال، أو إعادة ترتيب حصصه الاستثمارية وفق ما تدعو إليه الضرورة... وإذا لم يكن أداء الصندوق مرضياً، يمكنك اتخاذ قرار بتغيير الصندوق أو تعديل الاستراتيجية الاستثمارية.

استعن بالخبراء الماليين في شركة أوراغون

بخبراتها الواسعة في مجال الاستثمار؛ تألقت شركة أوراغون كأحد أبرز شركات تأسيس وإدارة الصناديق الاستثمارية في تركيا، وخاصة مع ما تقدمه من خدمات استشارية متخصصة لمساعدة المستثمرين في اختيار الصناديق المناسبة لتحقيق أهدافهم المالية.

فمن خلال تواصلكم المباشر مع فريقنا الاستشاري أو فريق إدارة صناديقنا، أو زيارتكم المباشرة لمقرات عملنا في إسطنبول، نضمن لكم توفير الاستشارات العلمية والموثوقة بالمجان، حول جميع استفساراتكم وأسئلتكم، مع توضيح خطط عملنا، واستراتيجياتنا الطموحة في إدارة محافظنا الاستثمارية المتنوعة، مع تقديم النصائح المناسبة لحالتكم الاستثمارية الخاصة.

تحرير: شركة أوراغون©

اتصل بنا!

يمكنك الاتصال بنا في أي وقت بخصوص استثماراتك وتقديم الأسئلة الخاصة بك.